“تأسیس عزاء سید الشهداء (علیه السلام)”
إن إحياء عزاء الإمام الحسين (عليه السلام) و تشكيل مجالس العزاء هي من أهم و أعمق الطرق و أبسطها من أجل تجديد ذكرى نهضة عاشوراء و إحياء ثقافتها بشكل مستمر و متكرر، و إستذكار بطولات شهداء كربلاء و من أجل
إن إحياء عزاء الإمام الحسين (عليه السلام) و تشكيل مجالس العزاء هي من أهم و أعمق الطرق و أبسطها من أجل تجديد ذكرى نهضة عاشوراء و إحياء ثقافتها بشكل مستمر و متكرر، و إستذكار بطولات شهداء كربلاء و من أجل
إن في وجهة النظر الاسلامی، کل اعضاء الإنسان ودیعة من الله التي خوّله الله له لکي یتمتع بها بشکل صحیح و یستقر فی طریق کماله. إذن لیس الإنسان یدین ربه في طریق الحیاة فحسب، بل یجب علیه أن یؤدّی الحقوق
منذ وقعت الشام في ید المسلمین، فقد حکمها قادة کخالد بن الولید و معاویة بن أبي سفیان. لم یدرک اهل الشام مصاحبة النبی (صلی الله علیه و آله و سلم) و لم یعلموا منهج أصحابه. و إن قلیلا من أصحاب
يَنقل احد اصحاب الامام الباقر و الإمام الصادق (عليهما السلام) يُدعى المتوكل بن هارون: التقیت بيحيى بن زيد (سبط الإمام السجاد (عليه السلام)) فی طريق العودة من الحج. و اخبرته بتنبّأ الامام الصادق حول قضية استشهاده في ذلك الحين قال
هناك عاملان مهمان تسببان في أن ينوي هشام بن عبد الملك (عاشر الخلفاء الأمويين) لقتل الإمام السجاد (عليه السلام) و هما: المواقف الحازمة للإمام السجاد (عليه السلام) في مقابل هشام بن عبد الملك، و عظمة شأن الإمام بين الناس و
لاطلاع الى التاريخ نستنتج ان الحالات المعنوية لأئمة الهدى (عليهم السلام) و شدة اهتمامهم الى العبادة و التضرع الى الله قد كان خالصاً لدرجة يتعجّب له الصديق و العدو. على سبيل المثال، قد نقل عن أحوال الإمام الرابع للشيعة، الإمام
لكن كان الأئة المعصومين (عليهم السلام) مطيعين للأوامر الإلهية في حياتهم الكريمة. بما انه كانت لديهم قدرات إلهية فائقة و فوق عادة البشر ولكنهم لم يكونوا يستخدمون تلك القدرات و المواهب في حياتهم حتى و إن كان الله أعطاهم الأذن
لقد صادف إمامة زين العابدين (عليه السلام) فترة الفجائع الرهيبة التي ارتكبها بنو أمية و بنو مروان باسم الإسلام. في زمنٍ كان اليزيديون يدّعون أنهم خلفاء رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) ، كان الإمام السجاد (عليه
هل صادفك يوم اشتدت عليك فيه مشاكل الدنيا و تمنيت لو كان عندك أحداً تحكي له ما في قلبك؟ هل كان لك قط صديقاً حميماً مشجعاً يسمع ما يقوله قلبك من الآلام، أو هل عندك صديق محبط مؤيس يجلب لك