“الفرضية الباطلة”
يعتقد جمعٌ من المسلمين ان النبي الأكرم (صلى الله عليه و آله وسلم) لم يعيّن أحداً خليفة له و أنه جعل أمر الخلافة بيد الناس. إن احتمالية عدم اهتمامه بأمر الخلافة من بعده فيه إشكالات نشير الى بعضها كالتالي: 1-
يعتقد جمعٌ من المسلمين ان النبي الأكرم (صلى الله عليه و آله وسلم) لم يعيّن أحداً خليفة له و أنه جعل أمر الخلافة بيد الناس. إن احتمالية عدم اهتمامه بأمر الخلافة من بعده فيه إشكالات نشير الى بعضها كالتالي: 1-
صراحة النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) لم تبق مجالا علي أي شك و شبهة. لقد أمر النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) جميع الحاضرين لكي يبلّغ رسالته للغائبين. لكن بعد شهرين و نصف کان تصرف
إنّ أهم أصل في حياة أفراد المجتمع الإسلامي الدین و هم یعتقدون أن لو لا الدین، لیست الحیاة حیاة طیبة و یعدّ الدین و العلاقة بالله سبحانه و تعالی، الوسیلة الوحیدة لعزة و سعادة البشر في الدنیا و الأخرة. إذن
إکتظّت الصحراء خارج المکة المکرمة بحشد الناس و تخلو مکّة من الناس و فجأةً يهبط الهاتف الغيبي علی النّبي الأکرم (صلّی الله عليه و آله و سلّم) و يقرأ عليه الآية الکريمة التي تشتمل علی أمرٍ حاسمٍ علی خاتم الرسل
يوجد لمفهوم الولاية معاني متعدده منها ما هو مشترک بین المجتمعات البشریّة کلّها. فإن هذا الموضوع في جميع المجتمعات يبيّن الأولویة الخاصة على غیره مهما تنوعت تلک المجتمعات و تعددت و لأجل هذه الأولویة يجد مسئولية خاصة علی من یتولی
لا يستريب اي ذي رأي و عقل وافر في ان شرف الشي ء بشرف غايته، فعليه ان اول ما تكسبه الغايات اهمية كبرى من مواضيع التاريخ هو ما اسس عليه دين، او جرت به نحلة، واعتلت عليه دعائم مذهب، فدانت
طبقاً للتواريخ الإسلامية و الكتب الدينية للماضيين كان تمام الأنبياء من آدم الى الخاتم ينصّون على وصي لأنفسهم. أنّ وصيّ آدم كان “هبة اللّه ” و هو ” شيث ” بالعبرانية. و أنّ وصيّ إبراهيم كان ” إسماعيل “(ع). و