“ثورة شاملة”
عندما كان معاوية في أواخر عمره، إختار إبنه يزيد لولاية العهد(1)، و بذلك بنی مستقبلٌ مظلمٌ للأمة الإسلامية. و بهذه المناسبة بدأ الإمام الحسين (عليه السلام) ببعث رسائل صاخبة يطعن و يستنكر و یستقبح فيها أفعال معاوية، و قرر أيضاً
عندما كان معاوية في أواخر عمره، إختار إبنه يزيد لولاية العهد(1)، و بذلك بنی مستقبلٌ مظلمٌ للأمة الإسلامية. و بهذه المناسبة بدأ الإمام الحسين (عليه السلام) ببعث رسائل صاخبة يطعن و يستنكر و یستقبح فيها أفعال معاوية، و قرر أيضاً
تتشكل أية نهضة من جزئين هما المکافحة و الرسالة. المقصود من المکافحة هو الجهاد و التضحية في طريق مقدس. أما المقصود من الرسالة هو التبليغ برسالة النهضة و بيان أهدافها. إن أهمية تبليغ الرسالة و بيان أهدافها في إنتصار النهضة
عندما يكون هدف الإنسان معيناً و متعالياً و ذو جاذبية يزداد شوقه و سيسعى للوصول إلى هدفه، و لن يمنعه أشد المشاكل أو يردعه الضربات القاسية. فيسعى ذلك الشخص بعزيمة قوية باتجاه المتاعب و المصاعب. و على العكس فإن الإنسان
إن كان للإنسان في حياته مسنداً و دعماً في الشدائد و الحوادث، يكون ذلك عاملاً في ثبات الأقدام و حاجزاً عن مخافة الأعداء و المشاكل. إن التوكل هو التسند على العون الإلهي و نصرته. يأمر القرآن الكريم المؤمنين أن يتوكلوا
يوجد في عُرف عامة الناس بعض الكلمات من النوع التي تعطي لها عظمة و احتراماً و قداسة. و من هذا الکلمات التی بعضها محفوفة بالعظمة و القداسة فی عرف الناس أو عند المسلمین، هی عالم، فيلسوف، مخترع، بطل، أستاذ، مصلح،
في يوم عاشوراء، كان الأعداء في تمام الاستعداد للحرب إلی أنهم قد منعوا الماء من أطفال الإمام و كانوا ينتظرون أقل إشارة كي يبدأوا المعركة، ولكن الإمام الحسين (عليه السلام) کما قال عند وروده بأرض کربلاء لم یکن یرید إبتداء
” لما أخبر النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين و ما يجري عليه من المحن بكت فاطمة بكاء شديدا و قالت يا أبة متى يكون ذلك قال في زمان خال مني و منك
. . . أنظر الى يقين الحسين ، و قد حصل له اعلاه فإن حقيقة اليقين أن تصرف النفس عن الدنيا و تتجافى عنها، و قد حصلت له في يوم خرج من المدينة و لما نزل إلى كربلاء كتب إلى
خيمة قائمة، و سنانٌ مدفونة، و سيوفٌ متعلّقة، و فرسٌ مربوطة، مشهدٌ عجيب قد ترائ من بعيد. و بعد فترة خرج قاصدٌ من القافلة ليُرسل رسالة الإمام الى صاحب الخيمة. ذهب القاصد و من ثم عاد، أما عبيد الله بن
شيعتي مهما شربتم ماء عذب فاذکروني او سمعتم بغريب او شهيد فاندبوني فانا السبط الذي من غير جرم قتلوني و بجرد الخيل بعد القتل عمدا سحقوني ليتکم في يوم عاشورا جميعا تنظروني کيف استسقي لطفلي فابوا ان
“حسینٌ منّی و أنا من حسین أحبّ الله من أحبّ حسیناً، حسینٌ سبطٌ من الاسباط”(1) يعتبر هذا الحديث المنقول عن طريق الشيعة و السنة عن النبي الأكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) حول حفيده الحسين بن علي (عليهما
كان ذلك الفجر آلف وأبهى فجر، من السنة الثالثة للهجرة، حيث استقبل بأصابع من نور، وليداً ما أسعده! وما أعظمه! في الثالث من شعبان غمر بيت الرسالة نور، سَنِيٌّ متألقٌ، إذ جاء ذلك الوليد المبارك. وأتاه الخبر: أنه وُلِدَ لفاطمة
“أنا رجل عاص، ولا أصبر على المعصیة فعظنی بموعظة”. رجل المعاصی سلم مصیرة لسلالة نبی الرحمة محمد (صلی الله علیه و آله و سلم)، و وجد الفرصة أقدس ما تکون فی حضرة الإمام الحسین بن علی بن أبی طالب (علیهم
إن أعرابیا جاء إلى الحسین بن علی (علیه السلام) فقال: “یا ابن رسول الله! قد ضمنت دیة کاملة و عجزت عن أدائه فقلت فی نفسی أسأل أکرم الناس و ما رأیت أکرم من أهل بیت رسول الله (صلی الله علیه
قدم أعرابی نحو المدینة المنورة فسأل عن أکرم الناس فدُلّ على الحسین (علیه السلام). فدخل المسجد فوجده مصلیا فوقف بإزائه و أنشأ: لم یخب الآن من رجاك و من حرك من دون بابك الحـلقة أنـت جــــواد و أنـت معتـمـــد أبوك
طبقاً لنقل التاريخ و روايات أهل البيت (عليهم السلام) فقد كانت خاتمة حياة جميع أئمة الشيعة بالإستشهاد. (1) بناءاً علی هذا و بالإلتفات إلی ان القرآن الکریم يعرّف الشهداء بالأحياء(2) و ينهي المسلمين أن يحسبهم بالأموات، فإذاً ان أئمتنا أحياء
لقد كان من كبار الطائفة و و کان يحمل عداوة امير المؤمنين (عليه السلام) و ابنائه فی قلبه کسائر زملائه و حتی کان يتفاخر بهذا الموقف. لقد اشتهر هؤلاء “بالخوارج” لأنهم خرجوا علي أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، و بما
ينقل عصار بن مصطلق: في إحدى سفراتي دخلت المدينة، التقيت بالحسين بن علي، أعجبني حلو سيماه و جذبني هيئته، و قد اشتد حسدي و الكره الذي كنت أكتم في صدري عليه من أبيه، (فتقربت منه بقصد إهانته و إلقاء الأذی
روي أن الحسين بن علي (ع) جاءه رجل و قال:” أنا رجل عاص و لا أصبر عن المعصية فعظني بموعظة.” فقال( ع):” افعل خمسة أشياء و أذنب ما شئت فأول ذلك لا تأكل رزق الله و أذنب ما شئت و