“طریق التقرب”
عنوان البصري و كان شيخاً كبيراً قد أتى عليه أربعٌ و تسعون سنة، بعد أن اشتغل الإمام الصادق (عليه السّلام) بتعلیم العلوم و نشر الفضائل، کان یحضر عنده و یستفید منه. فی احد من هذه المحاضرات، بعد أن وضح الإمام
عنوان البصري و كان شيخاً كبيراً قد أتى عليه أربعٌ و تسعون سنة، بعد أن اشتغل الإمام الصادق (عليه السّلام) بتعلیم العلوم و نشر الفضائل، کان یحضر عنده و یستفید منه. فی احد من هذه المحاضرات، بعد أن وضح الإمام
لمعرفة قیمة کل مدرسة، فإن واحدة من أفضل الطرق هی النظر إلى المنتمین لتلک المدرسة من باب التأثیر، فإن تمکن مدرسة من تقدیم شخصیات علمیة کبیرة للأمة، فذلک یدل على قیمة و إمکانیة تلک المدرسة فی تعلیم و تنمیة أفکار
“انه کتب بهذه الرسالة إلى أصحابه و أمرهم بمدارَستها، و النظر فیها، و تعاهدِها، والعمل بها.”(1) نقل المرحوم الکلینی فی کتابه الشریف الکافی وصایا الإمام الصادق (علیه السلام) التی کانت معروضة للشیعة فی رسالة واحدة. إن النقاط المذکورة في هذه
كان زكريا بن إبراهيم من المستبصرين المسلمين الجدد الذي عاش في زمن حياة الإمام الصادق (عليه السلام). قال زکریا بن إبراهیم: کنت نصرانیاً فأسلمت و حججت فدخلت على أبی عبد اللّه (علیه السلام) فقلت: إنّی کنت على النّصرانیة و إنّی
کانت الظروف في مدينة النبي (صلیاللهعليهوآلهوسلّم) خاصة و مميزة في زمن إمامة جعفر بن محمد (عليهما السلام). المجزرة التي جرت علی أيدي جنود مسلم بن عقبة أسفرت عن نوع من اليأس و القنوط في الناس إلی حدّ رغب بعض من
لقد مضى 94 سنة من عمر “عنوان البصری”، و لکنه مع ورود الإمام الصادق (علیه السلام) إلى المدینة و کشف جمیع جوانب عظمة الإمام، فقد أراد أن یدرک محضره لطلب العلم و حسب. و لکن لم تسمح الأجواء بسبب مراقبة
قال يونس بن يعقوب: كنت عند جعفر بن محمد الصادق (علیه السلام) فورد عليه رجل من أهل الشام فقال له: إني رجل صاحب كلام و فقه و فرائض و قد جئت لمناظرة أصحابك… فقال لی أبو عبد الله(علیه السلام): اخرج
ينقل “معلي”، أحد خدم الامام الصادق (علیه السلام): ” خرج أبو عبد الله ( علیه السلام ) في ليلة قد رشت السماء و هو يريد ظلة ” بني ساعدة ” فاتبعته . ( ” ظلة بني ساعدة ” مكان كان
في سيرة أهل البيت (عليهم السلام) ، يتضح أن توجههم تركز على التهذيب الفكري و تزکیة المسلمين لكي ينشأ أتباع المذهب كشيعة حقيقيين، وصولًا إلى هذا الهدف، سعى أهل بيت النبوة (عليهم السلام) نحو تعليم الأحكام و المعارف بصورة كاملة
لعله لم يخطر ببال أحد بأن هذه الصداقة سوف تقطع و إن هذين الرفيقين المتلازمين سينفصلان إلى الأبد. فالناس كانوا يعرفون أحد الصديقين باسم الآخر أكثر مما يعرفونه باسمه الحقيقي فكانوا ينادونه بصدیق الإمام الصادق (عليه السلام). ذات يوم کان