
“أمل المستقبل”
لقد انتشر الظلم و الجور و الحروب بکثره فی زمننا بین العباد لدرجه لم تبق للإنسانیه أیه قیمه لدى البشر و قد یکون ذلک سبباً
لقد انتشر الظلم و الجور و الحروب بکثره فی زمننا بین العباد لدرجه لم تبق للإنسانیه أیه قیمه لدى البشر و قد یکون ذلک سبباً
ما هی فائده الاعتقاد بإمامٍ غائب غیر متواصل مع عموم الناس؟ وکیف ینتفع الناس بالحجه الغائب؟ هذه أسئله موجهه للشیعه بأشکال وصیاغات مختلفه. لکننا سنبدأ
إن العلاقه بإمام العصر (عجل الله تعالی فرجه الشریف) هو أملٌ لکل مؤمن منتظرٍ مشتاق و فخرٌ عظیم لکل ذی معرفه. أما هذا المتاع الثمین
” إذا فقد الخامس من ولد السّابع فالله الله فی أدیانکم لا یزیلکم عنها أحد …”(1) (الإمام الکاظم (علیه السلام)) کلنا نعتقد أن منجی عالم
یوجد هناک بعض الأسئله التی تشغل الأذهان و لا یسکن لها بال حتى یحصل على أجوبتها. من بعض هذه الأسئله: لماذا تعطی الشیعه هذه الأهمیه
فی القرن الحادی و العشرین قد توصّل البشر إلی تطوّرات هائله فی مجال الصناعه و التقنیه. ولکن هل استطاعت حصیله علم البشریّ أن تحلّ محلّ
لم یبق سوى دقائق قلیله من لیله النصف من شعبان، دقائق تمر بمهلٍ و کأنها تعادل سنیناً للمنتظرین … و فی الأخیر حلّ اللیل بالدقائق
إن انتظار الفرج قوه موجبه و هو اتجاه عالی. فهو الطاقه التی تصنع الإنسان و تسلبه القرار و الراحه أیضاً و یدفعه الى الحرکه، و
فی احادیث الإسلامیه لمنتظری الموعود،قد عینت منزله عظیمه محیّره العقول و کیف هذه الفضیله تثبت لهذا العمل السهل ولکن فلسفه الإنتظار تعدد بعض الوظائف للمنتظرین