عن بكر بن صالح قال: كتب صهر لي إلى أبي جعفر الثاني، الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السلام)، إن أبي ناصب خبيث الرأي و قد لقيت منه شدة و جهدا، فرأيك جعلت فداك في الدعاء لي و ما ترى جعلت فداك أ فترى أن أكاشفه أم أداريه؟
فكتب (عليه السلام): “قد فهمت كتابك و ما ذكرت من أمر أبيك و لست أدع الدعاء لك إن شاء الله و المداراة خير لك من المكاشفة و مع العسر يسر، فاصبر فإن العاقبة للمتقين، ثبتك الله على ولاية من توليت نحن و أنتم في وديعة الله الذي لا تضيع ودائعه.
قال بكر فعطف الله بقلب أبيه عليه حتى صار لا يخالفه في شيء.
(مأخوذ من كتاب الأمالي، تأليف: الشيخ المفيد (ره))
10 رجب، يبارك ويهنئ موقع الرشد
مسلمي العالم و بخصوص أنتم أصدقائنا الأعزاء
بالذكرى السنوية لميلاد کنز الرحمة و منبع الحكمة، وامام الأمة
الامام محمد بن علي الجواد ( علیه السلام ) .
Leave A Comment