المهدي (ع) في التشيع

  1. Home
  2. »
  3. Uncategorized @fa
  4. »
  5. المهدي (ع) في التشيع

من هو المنجي في نظر الشيعة :

تعتقد الشيعة بأن المنجي (المهدي(عليه السلام)) هو تاسع أولاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام (ثالث أئمة الشيعة)، و الحسين من أبناء فاطمة الزهراء بنت رسول الله (عليهم صلوات الله)؛ و المهدي هو ابن الامام الحسن العسكري (الامام الحادي عشر عند الشيعة). و طبقاً لروایةٍ معتبرة عن النبي (صلی الله علیه و آله) بان اسم المنجي هو اسمه.

ولد المهدي في عام 255 هـ.ق في مدينة السامراء في العراق، وهو من المعمرين في التاريخ. و تعتقد الشيعة بأنه حي ولكنه بمشيئة الله عز وجل غائب عن الأنظار، و لیست غيبته بمعنى عدم حضوره، وكانت غيبته سبباً في سلامته من كيد الاعداء أیضاً.

المهدي هو الامام الثاني عشر عند الشيعة الإثني عشریة و في عصرنا الحاضر هو القائد الأعظم للشيعة في العالم وحامل راية التشيّع. و مكان وجوده غير معلوم دقيقاً و لکن تعتقد الشيعة بأنه يعيش بين الناس.

و هو أعبد الناس و أعدلهم و أعلمهم و أصدقهم قولاً، و الشیعة قائلون بعصمته (بمعنی أنه بعيد كل البعد عن كل خطأ و دنس). هو المفسّر الحقيقي للقرآن الكريم ومجري الأحكام المتعالیة للإسلام وأشبه الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله)، وعن طريقه تصل الرحمة الإلهية الى الخلق .

ان مدة غيبة المهدي غير معلومة، ولكنه كالشمس المنير ینتفع منه عباد الله من خلف السحاب الثقال، و هو بالناس أكثر عطوفة و رحمة، و بفضله الواسعة تصل شيعته كل خيرٍ و بركة، و لغيبته بحوثاً عميقة سوف نتطرّق اليها بتعمق ٍ أكثر في قسم مقالة الغيبة.

و أيضاً يأتي فرجه و الفتح الموعود من بعد الغيبة الطويلة بإذن الله عز وجل و يسمى هذا العصر بعصر الظهور.

 يقوم القائم في أول حركته من مكة المكرمة و يقود ثورة عالمية لبسط العدالة الإلهية في العالم، و يمحق الأشرار والظالمين من الدنيا و يستبدلهم بقومٍ موحّدین و محسنين. و يحكم العالم لعدة سنين و يشاهد الناس في العصر الذهبي من الظهور حکومة الهیة التي طالما كانت أمل الأئمة والأنبياء عليهم السلام، و في هذا العصر يهبط المسيح عيسى بن مريم (عليهما السلام) و ينصر المهدي، ويكون عدد أمراء جیش المهدي 313 نفراً )بعدد جيش المسلمين في أول حربٍ لهم مع المشركين) وهم من منتخبي التاريخ، و كثير منهم ليسوا من ذاك الزمان بل أحياهم الباري عز وجل لينصرو القائم، وكذلك يحيي الله أعداء الأئمة الماضين (عليهم السلام) ليذيقهم الانتقام الإلهي علی یدیه. سوف نتطرّق الى تفصيل و توضيح أعمق حول هذا العصر في قسم عصر الظهور.

و في نهایة الأمر و بعد مضي الحکومة الإلهیة بسنین ، يستشهد المهدي (عليه السلام) علی ید أشقى الناس، و في ذلك يموت الناس أجمعين و یُبعثوا يوم القيامة بأمر من الله سبحانه و تعالى.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *