“ميلاد غريب”
كان ذلك الفجر آلف وأبهى فجر، من السنة الثالثة للهجرة، حيث استقبل بأصابع من نور، وليداً ما أسعده! وما أعظمه! في الثالث من شعبان غمر بيت الرسالة نور، سَنِيٌّ متألقٌ، إذ جاء ذلك الوليد المبارك. وأتاه الخبر: أنه وُلِدَ لفاطمة
كان ذلك الفجر آلف وأبهى فجر، من السنة الثالثة للهجرة، حيث استقبل بأصابع من نور، وليداً ما أسعده! وما أعظمه! في الثالث من شعبان غمر بيت الرسالة نور، سَنِيٌّ متألقٌ، إذ جاء ذلك الوليد المبارك. وأتاه الخبر: أنه وُلِدَ لفاطمة
“أنا رجل عاص، ولا أصبر على المعصیة فعظنی بموعظة”. رجل المعاصی سلم مصیرة لسلالة نبی الرحمة محمد (صلی الله علیه و آله و سلم)، و وجد الفرصة أقدس ما تکون فی حضرة الإمام الحسین بن علی بن أبی طالب (علیهم
إن أعرابیا جاء إلى الحسین بن علی (علیه السلام) فقال: “یا ابن رسول الله! قد ضمنت دیة کاملة و عجزت عن أدائه فقلت فی نفسی أسأل أکرم الناس و ما رأیت أکرم من أهل بیت رسول الله (صلی الله علیه
قدم أعرابی نحو المدینة المنورة فسأل عن أکرم الناس فدُلّ على الحسین (علیه السلام). فدخل المسجد فوجده مصلیا فوقف بإزائه و أنشأ: لم یخب الآن من رجاك و من حرك من دون بابك الحـلقة أنـت جــــواد و أنـت معتـمـــد أبوك
طبقاً لنقل التاريخ و روايات أهل البيت (عليهم السلام) فقد كانت خاتمة حياة جميع أئمة الشيعة بالإستشهاد. (1) بناءاً علی هذا و بالإلتفات إلی ان القرآن الکریم يعرّف الشهداء بالأحياء(2) و ينهي المسلمين أن يحسبهم بالأموات، فإذاً ان أئمتنا أحياء
لقد كان من كبار الطائفة و و کان يحمل عداوة امير المؤمنين (عليه السلام) و ابنائه فی قلبه کسائر زملائه و حتی کان يتفاخر بهذا الموقف. لقد اشتهر هؤلاء “بالخوارج” لأنهم خرجوا علي أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، و بما
ينقل عصار بن مصطلق: في إحدى سفراتي دخلت المدينة، التقيت بالحسين بن علي، أعجبني حلو سيماه و جذبني هيئته، و قد اشتد حسدي و الكره الذي كنت أكتم في صدري عليه من أبيه، (فتقربت منه بقصد إهانته و إلقاء الأذی
روي أن الحسين بن علي (ع) جاءه رجل و قال:” أنا رجل عاص و لا أصبر عن المعصية فعظني بموعظة.” فقال( ع):” افعل خمسة أشياء و أذنب ما شئت فأول ذلك لا تأكل رزق الله و أذنب ما شئت و
إن مسألة الأخلاق من المسائل المهمة التي كتب حولها علماء المسلمين و غير المسلمين و قاموا ببوحوثٍ عديدة. يختص قسم من الأخلاق حول موضوع مكارم الأخلاق بما فيه منخصائص لخصال بارزة و مميزة في نظر الأخلاق؛ لأن بعض الأعمال و
کان الامام السجاد (علیه السلام) یقول:” أن الحسن بن علي بن أبي طالب (علیهم السلام) كان أعبد الناس في زمانه و أزهدهم و أفضلهم و كان إذا حج حج ماشيا و ربما مشى حافيا و كان إذا ذكر الموت بكى
کان مروان عاملا على المدینة و یسب علیا (علیه السلام) کل جمعة على المنبر. أرسل الی الإمام الحسن (علیه السلام) مروان یسبه. فقال الحسن (علیه السلام) لرسوله:”ارجع الیه فقل له: إنى و اللّه لا أمحو عنك شیئا بأن أسبك و
لقد كان من طبع الإمام المجتبى (عليه السلام) أنه لم يرد محتاجاً خالي اليدين و ميؤوساً. لقد أثار إعجاب الناس بكرمه لدرجة أنه في مرة واحدة قام بالتصدق بمبلغ كبير؛ و السبب لهذا الفعل أنه أراد رفع الحاجة عن الفرد
سأل الإمام حسن بن علي (عليهما السلام) شخص عن رأيه في السياسة؟ فقال (عليه السلام): “هي أن ترعى حقوق اللّه، و حقوق الاحياء، و حقوق الأموات فأما حقوق الله: فأداء ما طلب، و الإجتناب عما نهی و أما حقوق الأحياء:
بعد استشهاد امیرالمؤمنین، بایع الشیعه مع حسن بن علی عليهما السلام في الکوفه و هو خرج بجیش أعدّه أبوه في الأیام الأخيرة من عمره لکی يقوم بحرب مع معاویه. قدّم الإمام المجتبی عليه السلام قیس بن عباده مع إثني عشر
والکل یعلم: أن رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) لم یکن ینطلق فی مواقفه، و کل أفعاله و تروکه من منطلق المصالح، أو الأهواء الشخصیة، و لا بتأثیر من النزعات و العواطف، و إنما کان (صلی الله
إن رؤيتنا هي التي تُعرّف حياتنا و تُقيّم قَدرنا و قيمة أنفسنا. و لعلّه قليلاً ما نفكّر في هذه القيم. إنّنا كيف نرى الحياة؟ هل نرى الحياة من نافذة ضيّقة و محدودة أو من نافذة وسيعة؟ ما هي مکانة التی
في شغل الحياة اليوم قد تغير لون كثير من الكلمات، كالأخوة، الشرف، و المجد و . . ، و قد تتعلق بزمنٍ آخر ، بزمانٍ كان الأب يسأل ما كان يعلمه و هو غني عنها، و الإبن يجيب و هو
روی المبرد و ابن عائشة أن شاميا ً رآى الحسن بن علی (عليه السلام) راكباً فجعل يلعنه و الحسن (عليه السلام) لا يرد، فلمّا فرغ أقبل الحسن (عليه السلام) عليه فسلّم عليه و ضحك و قال: أيها الشيخ أظنك غريباً
يدرك جميع الناس منزلة فاطمة (عليها السلام) الخاصة لدى النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقد سمعوا مراراً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: “فاطمة بضْعةٌ منّي منْ آْذاها فقدْ آذاني.”(1) وقد بيّن القرآن الكريم بكل
كانت بضعة النبي الأكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) على مرّ عمرها القصير من بعد وفاة أبيها تسعى جاهدة علی مواجهة الحكومة آنذاك و مقابلة أعمالهم المعادية بشتى الأساليب الممكنة و المتاحة لها. إذا أمكن لها أن تصيح