قسم من زيارة الناحية المقدسة

  1. خانه
  2. »
  3. إستشهاد الإمام حسین بن علی (علیه السلام)
  4. »
  5. قسم من زيارة الناحية المقدسة

شيعتي مهما شربتم ماء عذب فاذکروني

                     او سمعتم بغريب او شهيد فاندبوني

فانا السبط الذي من غير جرم قتلوني

                                        و بجرد الخيل بعد القتل عمدا سحقوني

ليتکم في يوم عاشورا جميعا تنظروني

                                     کيف استسقي لطفلي فابوا ان يرحمونی

قسم من زيارة الناحية المقدسة: (زيارة امام زمان عليه السلام للإمام حسين (عليه السلام))

كُنْتَ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ وَلَداً ، وَ لِلْقُرْءانِ سَنَداً(مُنْقِداً) وَ لِلاُْ مَّةِ  عَضُداً ، وَ فِى الطّاعَةِ مُجْتَهِداً ، حافِظاً لِلْعَهْدِ وَالْميثاقِ، ناكِباً عَنْ سُبُلِ الْفُسّاقِ و باذِلاً لِلْمَجْهُودِ، ، طَويلَ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ.

حَتّـى إِذَا الْجَوْرُ مَدَّ باعَهُ ، وَ أَسْفَرَ الظُّلْمُ قِناعَهُ ، وَ دَعَا الْغَىُّ أَتْباعَهُ ، وَ أَنْتَ في حَرَمِ جَدِّك َ  قاطِنٌ ، وَ لِلظّـالِمينَ مُبايِنٌ ، جَليسُ الْبَيْتِ وَ الْمِحْـرابِ ، مُعْتَزِلٌ عَنِ اللَّـذّاتِ وَ الشَّـهَواتِ ، تُنْكِـرُ الْمُنْكَـرَ بِقَلْبِـك َ وَ لِسانِك َ ، عَلى حَسَبِ طاقَتِـك َ وَ إِمْكانِـك َ ، ثُمَّ اقْتَضاك َ الْعِلْمُ  لِـلاِْنْكارِ، وَ لَزِمَك َ  أَنْ  تُـجـاهِدَ الْـفُجّـارَ ، فَـسِـرْتَ فـي أَوْلادِكَ وَ أَهـاليـك َ ،  وَ شيعَـتِك َ وَ مَواليك َ وَ صَدَعْتَ بِالْحَـقِّ وَ الْبَـيّـِنَـةِ ، وَ دَعَوْتَ إِلَى اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَ أَمَرْتَ بِإِقامَةِ الْحُدُودِ ، وَ الطّاعَةِ لِلْمَعْبُودِ، وَ نَهَيْتَ عَنِ الْخَبآئِثِ وَ الطُّـغْيانِ، وَ واجَهُـوك َ بِالظُّـلْمِ وَ الْعُـدْوانِ.

فَجاهَدْتَهُمْ بَعْدَ الاْيعازِ لَهُمْ(الاْيعاذِ إِلَيْهِمْ) وَ تَأْكيدِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ، فَنَكَثُوا ذِمامَك َ وَ بَيْعَتَك َ ، وَ أَسْخَطُوا رَبَّك َ وَ جَدَّ ك َ ، وَ بَدَؤُوك َ بِالْحَرْبِ ، فَثَبَتَّ لِلطَّعْنِ وَالضَّرْبِ ، وَ طَحَنْتَ جُنُودَ الْفُـجّارِ ، وَاقْتَحَمْتَ قَسْطَلَ الْغُبارِ ، مُجالِداً بِذِى الْفَقارِ ، كَأَنَّك َ عَلِىٌّ الْمُخْتارُ.

فَلَمّا رَأَوْك َ ثابِتَ الْجاشِ، غَيْرَ خآئِف وَ لا خاش ، نَصَبُوا لَك َ غَوآئِلَ مَكْرِهِمْ ، وَ قاتَلُوكَ بِكَيْدِهِمْ وَ شَرِّهِمْ، وَ أَمَرَ اللَّعينُ جُنُودَهُ ، فَمَنَعُوك َ الْمآءَ وَ وُرُودَهُ ، وَ ناجَزُوك َ الْقِتال(الفتال)َ ، وَ عاجَلُوك َ النِّزالَ ، وَ رَشَقُوك َ بِالسِّهامِ وَ النِّبالِ ، وَ بَسَطُوا إِلَيْك َ أَكُفَّ الاِصْطِلامِ، وَ لَمْ يَرْعَوْا لَك َ ذِماماً، وَ لاراقَبُوا(راغبوا) فيك َ أَثاماً، في قَتْلِهِمْ أَوْلِيآءَك َ ، وَ نَهْبِهِمْ رِحالَك َ ، وَ أَنْتَ مُقَدَّمٌ فِى الْهَبَواتِ ، وَ مُحْتَمِلٌ لِلاَْذِيّاتِ ، قَدْ عَجِبَتْ مِنْ صَبْرِك َ مَلآئِكَةُ السَّماواتِ .

فَأَحْدَقُوا بِك َ مِنْ كُلّ ِالْجِهاتِ ، وَ أَثْخَنُوك َ بِالْجِراحِ ، وَ حالُوا بَيْنَك َ وَ بَيْنَ الرَّواحِ ، وَ لَمْ يَبْقَ لَك َ ناصِرٌ ، وَ أَنْتَ مُحْتَسِبٌ صابِرٌ ، تَذُبُّ عَنْ نِسْوَتِك َ وَ أَوْلادِك َ ، حَتّى نَكَسُوكَ عَنْ جَوادِك (جوارک)َ، فَهَوَيْتَ إِلَى الاَْرْضِ جَريحاً ، تَطَؤُك َ الْخُيُولُ بِحَوافِرِها،او(وَ) تَعْلُوكَ الطُّغاةُ بِبَواتِرِها.

قَدْ رَشَحَ لِلْمَوْتِ جَبينُك َ ، وَ اخْتَلَفَتْ بِالاِنْقِباضِ وَ الاِنْبِساطِ شِمالُك َ وَ يَمينُك َ ، تُديرُ طَرْفاً خَفِيّاً إِلى رَحْلِك َ وَ بَيْتِك َ ، وَ قَدْ شُغِلْتَ بِنَفْسِك َ عَنْ وُلْدِك َ وَ أَهاليك َ ، وَ أَسْرَعَ فَرَسُك َ شارِداً ، إِلى خِيامِك َ قاصِداً ، مُحَمْحِماً باكِياً.

فَلَمّا رَأَيْنَ النِّـسآءُ جَوادَك َ مَخْزِيّاً ، وَ نَظَرْنَ(نظرت) سَرْجَك َ عَلَيْهِ مَلْوِيّاً ، بَرَزْنَ مِنَ الْخُدُورِ ، ناشِراتِ الشُّعُورِ عَلَى الْخُدُودِ ، لاطِماتِ الْوُجُوهِ سافِرات ، (وَ) بِالْعَويلِ داعِيات ، وَ بَعْدَالْعِزِّ مُذَلَّلات وَ إِلى مَصْرَعِك َ مُبادِرات…

نعزي أحرار العالم بذكرى إستشهاد امام الحسين (عليه السلام) و أصحابه الإوفياء.

لماذا بعد مضي 1300 سنة يجب أن نبكي علي حسين بن علي (عليهما سلام) و نقيم له عزاء؟

“اليوم و عاشوراء” هي مقالة التي نناقش حول هذا السؤال.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *