في احاديث الإسلامية لمنتظري الموعود،قد عينت منزلة عظيمة محيّرة العقول و كيف هذه الفضيلة تثبت لهذا العمل السهل ولكن فلسفة الإنتظار تعدد بعض الوظائف للمنتظرين التى تبين لنا سر هذا الموضوع:
1- مروي من رسول الأكرم (صلى الله عليه و أله و سلم): افضل العباده انتظار الفرج
2- و ايضا قال رسول الله: افضل جهاد امتی انتظار الفرج
3- و ينقل شيخ الصدوق من امير المؤمنين (عليه السلام): و انتظروا الفرج و لا تيأسوا من روح الله فإن احب الأعمال إلی الله عزوجل انتظار الفرج
4- و في كتاب الخصال، روي من امام الصادق (عليه السلام) الذي روى من ابيه:و المنتظر لأمرنا کالمتشحط بدمه فی سبيل الله
5- و ايضا في كمال الدين روي امام الصادق (عليه السلام) كلام في فضيلت انتظار الفرج:يا ابا بصير! طوبی لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره فی غيبته و المطيعين له فی ظهوره ، اولئک أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون
حينما نرى هذه الروايات، يمكن أن نسئل لماذا الإنتظار يتضمن هذه الفضائل الثمينه؟ سنتدقق في بعض النقاط الأساسية حتي نجد جواب لهذا السؤال:
1- الإنتظار هو حلقة الإتصال بين الشيعة و امامهم المعصوم: كما تعلمون أن الولاية و الإمامة هي ركن اساسي في مكتب التشيع و الإعتقاد بوجود حجة الله و الإمام المعصوم في كل زمان هو من أهم الإختلاف بين هذا المكتب و مكاتب الأخرى. من منظر الشيعة، إن قبول ولايت المعصومين و التسليم عند حكم الإمام المعصوم هو افضل الفضائل و الشرط الأساسي في قبول كلية العبادات و الإنتظار في معناه الصحيح، الرجاء لظهور الناشر العدالة و قيامه، الثاني عشر من أئمة المعصومين من أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه و أله) هو الذي حجة الله في زماننا هذا و واسطة الفيض الهي، الحي الشاهد و ناظر اعمال الشيعته و منجيهم من المشاكل و الصعوبات.
2- الإنتظار هو ميزان درجة الإنسان: إن أمال الإنسان ميزان لتقييم كماله و تعاليه و حتى بعض الناس يقولون ” قل من هي أمالك حتى أقل من أنت”. إن أمال العالية و ثمينة تبين كمال روح الإنسان و تعالي شخيصيته. من جانب الأخر إن أمال محّقرة علامة لعدم كمال الشخص و قلت فهمه. يقول الإمام على عند هذا الموضوع ” قـدر الـرجل عـلی قـدر هـمـته” بعد هذه المقدمة نقدر أن نقول أن الإنسان المنتظر يأمل أعلى و أثمن الأمال. لأن النهاية أمال الإنسان المنتظر هي حكومة دين الله و مذهب أهل البيت على كل العالم و استقرار حكومة الصالحين و المستضعفين في أنحاء العالم، قطع أيادي المستكبرين و ظالمين من كل أقطار العالم و تحكيم نظام العدل و القسط على الأرض و نشر الأمن و الإرتياح في كل مكان.
3- الإنتظار هو عامل نشاطات الشخص و المجتمع: الإنتظار يتصّرف دورا مهما في إحياء الفكري لشخص و نشاطه و اصلاحه و اصلاح المجتمع في زمان الغيبة و إن يعمل الإنسان المنتظر بتكاليفه المحولة عليه، سيحصل على نمط إنسان المؤمن و يحصل على درجة عالية. بكلام أخر حينما الانسان المنتظر يعيش طبقا لكل شرائط الإنتظار سيحصل على منزلة التى، يريدها الإسلام و يحصل على أعلى درجة من الكمال. (المصدر: مجلة موعود الرقم 28 مع قليل من التصرفات)
15 من شعبان، موقع الرشد يهنئ جميع المنتظرين و آأنت صديقنا العزيز، الذكرى السنوية لميلاد رحمة المنشورة فى العالم و الموعود الذی يحکم علی العدالة و المنجي الوحيد للبشرية وحجة الله فی هذا زمان الامام الحجة بن الحسن العسكري (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
………………………………………………………………………………………………………………………………
التعبئة:
1) (کمال الدين الجزء 1 الصفحه 287 )
2) (تحف العقول الصفحه 37)
3) ( خصال الجزء 2 الصفحه 616 )
4) (خصال الجزء 2 الصفحه 624 )
5) ( کمال الدين الجزء 2 الصفحه 357 )
6) ( نهـج الـبلاغـه، الکـلـمة القـصـار الرقم 47 )