“العفو، عادة الإمام”
“كتب بريحة العباسي صاحب الصلاة بالحرمين الى المتوكل: ان كان لك في الحرمين حاجة فأخرج علي بن محمد (الإم الهادی (علیه السلام)) منهما فانّه قد دعا الى نفسه و اتبعه خلق كثير. و تابع بريحة الكتب في هذا المعنى، فوجّه
“كتب بريحة العباسي صاحب الصلاة بالحرمين الى المتوكل: ان كان لك في الحرمين حاجة فأخرج علي بن محمد (الإم الهادی (علیه السلام)) منهما فانّه قد دعا الى نفسه و اتبعه خلق كثير. و تابع بريحة الكتب في هذا المعنى، فوجّه
ينقضي عمر الإنسان و يحين الموت ، و تنتهي حياة الدنيا ، و ينتقل الروح الذي هو معيار شخصية الإنسان نحو دار الخلود و تبدأ الحياة في عالم الآخرة. إن الموت آیة من آيات الله الحكيمة في الخلق، و حقیقته
كنت علی وشك الهلاك من صعوبات الحیاة. كانت قد أصابتني فاقة شدیدة و مع أنني كنت قنوعا لكن ماكانت أحوالی تتجّه إلی التحسّن. قسی حالي إلی حد قلت في نفسی: أذهب عند الإمام الهادي (عليه السلام) و أشكو إلیه عما
و روي عن الحسن العسكري (علیه السلام) أنه اتصل بأبي الحسن علي بن محمد الهادی (علیه السلام) أن رجلا من فقهاء شيعته كلم بعض النصاب فأفحمه بحجته حتى أبان عن فضيحته. فدخل إلى علي بن محمد (علیه السلام) و في
قال ابو موسي : قصدت الإمام الهادي (عليه السلام) يوماً فقلت : يا سيدي ! إن هذا الرجل قد اطرحني ، وقطع رزقي ، ومللني ، وما أتهم في ذلك إلاّ علمُه بملازمتي لك ، وإذا سألته شيئاً منه يلزمه
إن إحياء عزاء الإمام الحسين (عليه السلام) و تشكيل مجالس العزاء هي من أهم و أعمق الطرق و أبسطها من أجل تجديد ذكرى نهضة عاشوراء و إحياء ثقافتها بشكل مستمر و متكرر، و إستذكار بطولات شهداء كربلاء و من أجل
إن في وجهة النظر الاسلامی، کل اعضاء الإنسان ودیعة من الله التي خوّله الله له لکي یتمتع بها بشکل صحیح و یستقر فی طریق کماله. إذن لیس الإنسان یدین ربه في طریق الحیاة فحسب، بل یجب علیه أن یؤدّی الحقوق
منذ وقعت الشام في ید المسلمین، فقد حکمها قادة کخالد بن الولید و معاویة بن أبي سفیان. لم یدرک اهل الشام مصاحبة النبی (صلی الله علیه و آله و سلم) و لم یعلموا منهج أصحابه. و إن قلیلا من أصحاب
يَنقل احد اصحاب الامام الباقر و الإمام الصادق (عليهما السلام) يُدعى المتوكل بن هارون: التقیت بيحيى بن زيد (سبط الإمام السجاد (عليه السلام)) فی طريق العودة من الحج. و اخبرته بتنبّأ الامام الصادق حول قضية استشهاده في ذلك الحين قال
هناك عاملان مهمان تسببان في أن ينوي هشام بن عبد الملك (عاشر الخلفاء الأمويين) لقتل الإمام السجاد (عليه السلام) و هما: المواقف الحازمة للإمام السجاد (عليه السلام) في مقابل هشام بن عبد الملك، و عظمة شأن الإمام بين الناس و