“ایذاء بضعة الرسول؟”
يدرك جميع الناس منزلة فاطمة (عليها السلام) الخاصة لدى النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقد سمعوا مراراً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: “فاطمة بضْعةٌ منّي منْ آْذاها فقدْ آذاني.”(1) وقد بيّن القرآن الكريم بكل
يدرك جميع الناس منزلة فاطمة (عليها السلام) الخاصة لدى النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقد سمعوا مراراً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: “فاطمة بضْعةٌ منّي منْ آْذاها فقدْ آذاني.”(1) وقد بيّن القرآن الكريم بكل
كانت بضعة النبي الأكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) على مرّ عمرها القصير من بعد وفاة أبيها تسعى جاهدة علی مواجهة الحكومة آنذاك و مقابلة أعمالهم المعادية بشتى الأساليب الممكنة و المتاحة لها. إذا أمكن لها أن تصيح
“فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك فنعم الحكم الله و الزعيم محمد و الموعد القيامة و عند الساعة يخسر المبطلون.” قسم من خطبة فدکیة لسیدة الزهراء (علیها السلام) تزامنت آخر أیام حياة السیدة الزهراء (علیها السلام) بأحداث کغصب الخلافة و
في آونة التي كان يُدفن جثمان النبي (صلّی الله علیه و آله و سلّم) الطاهر، كانت في الحقيقة تُدفن معه وصيته حول ولاية علي (علیه السلام). الوصية التي كانت تبيّن طريق المجتمع الإسلامي في حركته السياسية. قدّم النبي (صلّی الله
اختصت الرسالة الإسلامیة ـ الخاتمة ـ بخصائص و میزات عدة، منها اختصت بشخصیة هذه المرأة المتمیزة الفریدة، فاطمة الزهراء (علیها السلام) الذي خصص القرآن الکریم لها سورة الکوثر. أراد الله عز وجل للنبي (صلی الله علیه و آله و سلم)
یمکن أن يُطرح هذا السؤال لدی البعض أنّه هل أوذيت و ظلمت السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بعد وفاة النبي الأكرم (صلّی الله عليه و آله و سلّم)؟ يمكن معرفة الجواب من خلال الرجوع إلی المصادر السنية و الشيعه التاريخية
كلمات كالسهم نفذت إلى أعماقي. فتحت جرحا لا أظنه يندمل بسهولة و يسر، غالبت دموعي و حاولت منعها من الإنحدار ما استطعت! ولكنها انهمرت و كأنها تصرّ على أن تغسل عار التأريخ في قلبي، فكان التصميم للرحيل عبر محطات التأريخ