«الحكم العادل»
و قال “أبو الحسن الرفاء” (1) من مشاهير الشعراء “لابن رامين” (2) الفقيه الشافعي: – لما خرج النبي(صلی الله علیه و آله و سلم) (لغزوة تبوك) من المدينة ما استخلف عليها أحدا؟ – ابن رامین: بلى استخلف عليا. – رفاء:
و قال “أبو الحسن الرفاء” (1) من مشاهير الشعراء “لابن رامين” (2) الفقيه الشافعي: – لما خرج النبي(صلی الله علیه و آله و سلم) (لغزوة تبوك) من المدينة ما استخلف عليها أحدا؟ – ابن رامین: بلى استخلف عليا. – رفاء:
أمر رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) في الشهر الحادي من العام العاشر للهجرة (أي شهر ذي القعدة) بأن ينادى في المدنية وبين القبائل بأن رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) يقصد مكة للحج
لقد سمعنا مرات و مرات و بأشکال عدیدة قصة آباء یجمعون أبناءهم فی اللحظات الأخیرة من حیاتهم و ینصحونهم. عادة مایسعون فی تلک الآناء أن یهبوا أبناءهم عصارة حیاتهم ککنز غال، لکی یحتفظ الأبناء به کرأس مال ثمین لهم فی
تُعدُّ الایام الأخیرة من حیاة رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) من اکثر حقول التاریخ الاسلامی أهمیة وحساسیة ودقة. لقد مرّ الإسلام والمسلمون فی تلک الایام بساعات مؤلمة، وحرجة. إن مخالفة بعض الصحابة الصریحة لأوامر النبی (صلی
کان یسکب الماء علی ذلک الجثمان المطهر و الملول و هکذا یناجيه: “بأبي أنت و أمي يا رسول الله لقد انقطع بموتك ما لم ينقطع بموت غيرك من النبوة و الإنباء و أخبار السماء خصصت حتى صرت مسلياً عمن سواك
یُعرف النبي (صلّی الله عليه و آله و سلّم) عند المسلمین کمبیّنٍ لکتاب الله و عمله و کلامه و حیاته الشریفة یُبیّن آیات القرآن. و الآن نحن في الذکری السنوية لإحدی الأحداث الألیمة في تأریخ البشر. في مثل هذه الأیام،
لقد أجرت شخصیات مهمة دراسات و بحوثاً حول الرسول الأعظم و أَبدوا آراء معجبة حول هذه الشخصیة العظیمة الفریدة. نستعرض في هذه المقالة القصیرة عدداً من الکلمات القصار لبعض العلماء في مجال البحوث الإسلامیة من غیر المسلمین و غیرهم من
قال رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم ) : يا ابن مسعود ! من اشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات و من خاف النار ترك الشهوات . . يا ابن مسعود ! لا تخافن أحدا غير الله
«لقد کان لکم فی رسول الله أسوة حسنة لمن کان یرجوا الله و الیوم الآخر و ذکر الله کثیراً» (سورة الأحزاب، الآیة 21) نقل عن الإمام الحسين (عليه السلام) عن أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) حول حياة رسول الله (صلى
ارسل النبی(صلی الله علیه و آله و سلم) فی مجتمع مصاب بأسوأ الأمراض الانسانیة، وقد وصل فیه الإنحطاط الفکری إلى حد تتخذ کل قبیلة صنما لها، فتجعله إلهها الخاص! … فجاء القرآن وعالج آفات أفکارهم، بحیث حمدوا خالق الکون فخروا
تركّزت الأبصار على مدخل المسجد الحرام. كان القوم بانتظار لمعرفة الشخص الذي سيطأ قدمه باب المسجد. و کان قد اقترح زعيم قريش في زمن الجاهلية(1) أن يقبلوا أول من يدخل من باب المسجد ليكون الحَكم بين القوم لرفع الخلاف بين
بما أن جميع الأديان السماوية يعترف بوجود نعمة العقل في الإنسان، فقد يخاطب الإنسان کموجود عاقل و يحتجّ علی الإنسان بالعقل. إن هذا الموضوع ذو أهمية بالغة في الإسلام حيث ان دين الإسلام آخر و أكمل الأديان السماوية، و لذلك
إن إحدى الطرق في تعريف الأنبياء هو تبشير النبي الذي ثبت نبوته بالأدلة القطعية بنبوة النبي الذي سيأتي من بعده و أن يكون تصريحه في التبشير بطريقة تزول أي شك و ريب عند التطبيق و التعريف. إن نبوة نبي الإسلام
إن مسألة سرعة انتشار الإسلام هي من المسائل التاريخية الهامة في العالم و هناك كلام وفير حول عللها. إن الإسلام من جهة خروجها من حدود المكان الذي بدأ فيه و توسّع في آفاق متعددة، مشابهة للمسيحية، لأن الإسلام بدأ من
يقول عاشر الأئمة الإمام الهادي (عليه السلام): « إن رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) لما ترك التجارة إلى الشام و تصدق بكل ما رزقه الله تعالى من تلك التجارات ، كان يغدو كل يوم إلى حراء
من إحدى أثمن و أبهى الأحاديث المنقولة عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) هي النصائح الموجهة لأبي ذر، و بسبب أهمية هذه النصائح و الخطاب فیه بأبي ذر متوالیاً فقد اشتهر بحديث أبي ذر. إن فیها مطالب متنوعة
” لقد کان لکم فی رسول الله اسوة حسنة لمن کان يرجوا الله و اليوم الآخر و ذکر الله کثيراً “ (سورة احزاب أية 21 ) و الأن حين طلوع شمس وجود رحمة للعالمين، يناسب أن نسمع من كلام أهل