«محبوب الخلق»
لقد أخذ الإمام الكاظم (عليه السلام) بعد استشهاد أبيه في عهدته زمام الإمامة و قضى عمره الشريف في المدينة و في بغداد. من بين الشخصيات العلوية في عصره ، لم يكن أحداً يتساوى معه فلقد كان أكثر علماً و تقوى
لقد أخذ الإمام الكاظم (عليه السلام) بعد استشهاد أبيه في عهدته زمام الإمامة و قضى عمره الشريف في المدينة و في بغداد. من بين الشخصيات العلوية في عصره ، لم يكن أحداً يتساوى معه فلقد كان أكثر علماً و تقوى
تأتي عبارة “فصل الخطاب” في اصطلاح أهل الأدب من قبيل إضافة الصفة إلى الموصوف، والمراد هو الفصل في الخطاب، بمعنى فصل الحق عن الباطل الفصل في الاختلافات، وهي إحدى المقامات التي يتميّز بها أهل البيت (عليهم السلام). إن فصل الخطاب
لعله قد مرّ علینا موقفٌ واجهنا فیه عملًا سیئًا لشخص فانتقدنا شخصه! هذا فی حین أنه کان بالإمکان إنتقاد العمل السیء والتبرؤ منه بدلًا من إنتقاد الشخص نفسه. بهذه الصورة، فإننا لن نحمل بُغضًا للشخص المسیء، ولن یکون هناکای نقاش
روی عن أبی بصیر قال: قال دخلت على الإمام موسی بن جعفر الکاظم (علیه السلام) فقلت: “جعلت فداک بم یعرف الإمام؟” فقال (علیه السلام): “بخصال؛ 1- أوّلها النص من أبیه (الذی ثبت إمامته) علیه، و نصبه للناس علما (من قبل
کان استشهد الامام الصادق (علیه السلام) مؤخّرا، و کان قد عرّف وصیه بشکل غیر مباشر و غیر صریح خوفا من قتل الإمام بسبب الاختناق السیاسی الموجود فی المجتمع؛ لذلک اختلف بعض الشیعة علی وصایته(علیه السلام) فی هذه الاحوال اجتمعت عصابة
من العنايات التي خصصّ الله سبحانه و تعالى أولياءه من بين الناس أنه وهبهم قدراتٍ خاصة. يعتبر هذا الموضوع في مرّ التاريخ إحدى العلامات التي تُثبت صدق إدعاء أولياء الله لدی الناس. و في هذه العلامات و الميّزات توجد کرامات
قصد الحج؛ لکن ما کان بغيته تمتّع من هذه الرحلة الثمينة بل کان يريد أن يتفاخر بسلطته و قدرته حينما کان غافلاً عن واجبه الذي هو طواف حول حريم القدرة المطلقة. دخل المسجد الحرام و کان حرّاسه يفتحون الطريق أمامه
قال الإمام موسی بن جعفر الكاظم (علیه السلام): ” إنّ أهل الأرض لمرحومون ما تحابوا و أدوا الأمانة و عملوا الحقَّ “(1) قابل هارون الرشيد – الخليفة العباسي – الإمام الكاظم (عليه السلام) يوماً ليطرح عليه بعض الأسئلة و .
امام موسی بن جعفر(علیه السلام): ان العاقل . . . لا یعد ما لا یقدر علیه، و لا یرجوا ما یعنف برجائه و لا یقدم علی ما یخاف فوته بالعجز عنه.(1) وخرج الرشيد (الخليفة العباسي) في سنة إلى الحج، وبدأ
في احدى سنوات المهدي العباسي (من خلفاء بني العباس) ورد المدينة وبعد زيارة قبر النبي (ص) التقى بالامام موسى الكاظم (عليه السلام) لكي يتيقن من علم الامام. بدأ بالبحث عن حُرمة الخمر في القرآن وسأل: – هل حرم شرب الخمر
التجنب من الغفلة، من أفضل الطرق التی یعرض القرآن الکریم إلی الإنسان لتطهیر القلوب. کما أن القرآن یعرف الدنیا بمثابة الألعوبة: ” انما الحیوة الدنیا لعب و لهو “(1). ینتج من تقارن هذین الأساسین أنّ أهل الغفلة و الغارقین فی
لقد كان علي بن يقطين في الظاهر من المقربين عند هارون الرشيد، وأما في الباطن فقد كان من الشيعة المحبين للإمام موسى الكاظم (عليه السلام). لقد كان يراسل الإمام الكاظم (عليه السلام) في الخفاء، و يرسل له الى المدينة من
أحيانا إنّ بعض الحقائق أوسع مما نتصورها و بالتالي يمکن التعرف علی سعتها العظيمة يفتح افاق و نوافذ جديدة و ثمينة لدینا. أحد من هذه المفاهيم و الحقائق هو عقل البشر … نحن عارف بمفهوم العقل و نعتبرها من أعظم
روی أن رجلا كان بالمدينة يؤذي أبا الحسن موسى بن جعفر (علیه السلام) و يسبه إذا رآه و يشتم علياً (علیه السلام). فقال له بعض جلسائه يوما: دعنا نقتل هذا الفاجر. فنهاهم عن ذلك أشد النهي و زجرهم أشد الزجر
سفيان بن نزار قال كنت يوما على رأس المأمون فقال أ تدرون من علمني التشيع ؟ فقال القوم جميعا لا و الله ما نعلم . قال : علمنيه الرشيد . قيل له و كيف ذلك و الرشيد كان يقتل أهل
الإمام الكاظم ( عليه السلام) هو سابع سلالة رسول الله الطيبة و ولد في سابع من صفر في سنة 128 بعد الهجرة في بيت يسمى ابواء و هو بين المدينة و المكه. اسمه موسي و كنيته المشهور هي ابوالحسن. حياته