“عهد العبودية”
كما نعلم ان الهدف الأساسي الذي قد رسم للإنسان في الكتب الإلهية هو العبادة و العبودية لله؛ حيث نقرأ في القرآن الكريم: “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون.”(1) ” أما في الواقع يوجد في مسير العبودية موانع كالميول النفسانية و
كما نعلم ان الهدف الأساسي الذي قد رسم للإنسان في الكتب الإلهية هو العبادة و العبودية لله؛ حيث نقرأ في القرآن الكريم: “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون.”(1) ” أما في الواقع يوجد في مسير العبودية موانع كالميول النفسانية و
أحياناً تُغلق الأبواب على الإنسان في دروب الحياة الوعرة. بقدر ما نبذل الجهد و نسعى بشتى السبل و لكن تبقى الأبواب مقفلة. ما هو الحل في ظل هذه الظروف؟ هل بالإمكان العثور على المفتاح الذهبي الذي يستطيع فتح أقفال الحياة
قال موسى بن القاسم: قلت لأبي جعفر الثاني (عليه السلام): قد أردت أن أطوف عنك و عن أبيك فقيل لي إن الأوصياء لا يطاف عنهم. فقال (عليه السلام): “بل طف ما أمكنك فإنه جائز.” ثم قلت له بعد ذلك بثلاث
توسّل المأمون العباسي إلی أية مؤامرة کي يلقي الإمام إلی المهوی الفساد و يقلّ من عظمة و کرامة الإمام في أعين الناس؛ لکنه ما کان ناجحا في هذا المجال. من مؤامرات المأمون کان تزويج بنته امّ فضل بإمام الجواد (عليه
لا يمكن للإنسان أن يعيش من دون متكئ في الحياة حسب فطرته. إن خلقة و فطرة الإنسان يبحث دائماً عن سبيلٍ للإتكاء. و ينقسم عامة الناس الذين يتخذون سُبُلاً مختلفة للإتكاء في حياتهم إلى أربعة أقسام: الطبقة الأولی و هم
في غالب الأحيان قد يطرح في أذهاننا أسئلة عند مواجهة أية مسألة؛ و لكن المهمّ أنّه إذا تابعنا و توجّهنا بالأصول و الضوابط الخاصّة حول تلك الأسئلة بصورة متواصلة، فباليقين سوف نصل إلی الجواب المناسب. إنّ من أهمّ المسائل علی
الإمام محمد التقي (عليه السلام) هو تاسع الأئمة المعصومين و ابن الامام الرضا (عليه السلام)، و قد بلغ الإمامة في سن السابعة. كون الامام الجواد (عليه السلام) إماماً في سن ٍ مبكر و انه وصل الى هذا المنصب الإلهي (
ثلاث من أئمتنا قد إنتصبوا للإمامة حين صغرهم. اولهم کان امام جواد (عليه السلام) و هو وصل لللإمامة في السنة الثامنة من عمره او التاسعته. إن ثانيهم امام هادي (عليه السلام) الإمام العاشر و هو صار إمام و هو كان
قال الامام الجواد (علیه السلام): “من هجر المداراةَ قارَبهُ المکروهّ”(1) عن رجل من أهل بست و سجستان (سیستان) قال: رافقت أبا جعفر (عليه السّلام) في السنة التي حجّ فيها في أوّل خلافة المعتصم، فقلت له و أنا معه على المائدة،
“هل بالإمكان لأي فرد أن يصل إلى مقام الإمامة في سن مبكر؟”. طُرحت هذه المسألة – التي تعتبر واحدة من المسائل المتعلقة بالإمامة في المباحث الكلامية(1) ولها مكانة خاصة – بصورة جدية في المحافل العلمية والكلامية حينما بلغ الإمام الجواد
ماذا أفعل؟ کیف أجبر هذا الخسارة؟ ليس لدي حظ؛ لعل الله قد أنسانی…” أليست هذه الجمل مألوفة لنا؟! سواء قصدنا ما قلناه أم لا، عندما نخسر مالاً أو نواجه خسارات مالية في حياتنا، فإننا ننطق بمثل هذه الكلمات أو قد
علی رأیکم کم من مسافة بین الغفلة عن النفس و الغفلة عن الله؟ من أنا؟ من کنت ؟ أین أنا الآن؟ إلی أین أروح؟ کیف لابد أن اکون؟ ماذا علیّ أن أفعل؟ ما هدفي في الحياة؟ ماذا کنت أرید؟ ماذا
ان الانسان يعيش مع الرجاء بمستقبل احسن دوماً. و الرجاء بأنّ العالم سيکون فارغة عن الظلم و الاضطهاد و أنّ العدل يملأ جميع ارجاء الارض، من المسائل الفکرية الرئيسة لدی کثير من الانس. و بالنتیجة إن ظهور المنجی من المسائل
عن بكر بن صالح قال: كتب صهر لي إلى أبي جعفر الثاني، الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السلام)، إن أبي ناصب خبيث الرأي و قد لقيت منه شدة و جهدا، فرأيك جعلت فداك في الدعاء لي و ما ترى
قرر المأمون(1) ليزوج ابنته ام الفضل بالإمام أبو جعفر محمد بن علي (عليه السلام). عندما وصل خبر هذا الأمر الى مسامع بني العباس، غضبوا على المأمون و عاتبوه على قراره هذا و اعتبروا عمله عملاً قبيحاً، و قلقوا أن تصل