“أسوة مکارم الأخلاق”
إن مسألة الأخلاق من المسائل المهمة التي كتب حولها علماء المسلمين و غير المسلمين و قاموا ببوحوثٍ عديدة. يختص قسم من الأخلاق حول موضوع مكارم الأخلاق بما فيه منخصائص لخصال بارزة و مميزة في نظر الأخلاق؛ لأن بعض الأعمال و
إن مسألة الأخلاق من المسائل المهمة التي كتب حولها علماء المسلمين و غير المسلمين و قاموا ببوحوثٍ عديدة. يختص قسم من الأخلاق حول موضوع مكارم الأخلاق بما فيه منخصائص لخصال بارزة و مميزة في نظر الأخلاق؛ لأن بعض الأعمال و
کان الامام السجاد (علیه السلام) یقول:” أن الحسن بن علي بن أبي طالب (علیهم السلام) كان أعبد الناس في زمانه و أزهدهم و أفضلهم و كان إذا حج حج ماشيا و ربما مشى حافيا و كان إذا ذكر الموت بكى
کان مروان عاملا على المدینة و یسب علیا (علیه السلام) کل جمعة على المنبر. أرسل الی الإمام الحسن (علیه السلام) مروان یسبه. فقال الحسن (علیه السلام) لرسوله:”ارجع الیه فقل له: إنى و اللّه لا أمحو عنك شیئا بأن أسبك و
لقد كان من طبع الإمام المجتبى (عليه السلام) أنه لم يرد محتاجاً خالي اليدين و ميؤوساً. لقد أثار إعجاب الناس بكرمه لدرجة أنه في مرة واحدة قام بالتصدق بمبلغ كبير؛ و السبب لهذا الفعل أنه أراد رفع الحاجة عن الفرد
سأل الإمام حسن بن علي (عليهما السلام) شخص عن رأيه في السياسة؟ فقال (عليه السلام): “هي أن ترعى حقوق اللّه، و حقوق الاحياء، و حقوق الأموات فأما حقوق الله: فأداء ما طلب، و الإجتناب عما نهی و أما حقوق الأحياء:
بعد استشهاد امیرالمؤمنین، بایع الشیعه مع حسن بن علی عليهما السلام في الکوفه و هو خرج بجیش أعدّه أبوه في الأیام الأخيرة من عمره لکی يقوم بحرب مع معاویه. قدّم الإمام المجتبی عليه السلام قیس بن عباده مع إثني عشر
والکل یعلم: أن رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) لم یکن ینطلق فی مواقفه، و کل أفعاله و تروکه من منطلق المصالح، أو الأهواء الشخصیة، و لا بتأثیر من النزعات و العواطف، و إنما کان (صلی الله
إن رؤيتنا هي التي تُعرّف حياتنا و تُقيّم قَدرنا و قيمة أنفسنا. و لعلّه قليلاً ما نفكّر في هذه القيم. إنّنا كيف نرى الحياة؟ هل نرى الحياة من نافذة ضيّقة و محدودة أو من نافذة وسيعة؟ ما هي مکانة التی
في شغل الحياة اليوم قد تغير لون كثير من الكلمات، كالأخوة، الشرف، و المجد و . . ، و قد تتعلق بزمنٍ آخر ، بزمانٍ كان الأب يسأل ما كان يعلمه و هو غني عنها، و الإبن يجيب و هو
روی المبرد و ابن عائشة أن شاميا ً رآى الحسن بن علی (عليه السلام) راكباً فجعل يلعنه و الحسن (عليه السلام) لا يرد، فلمّا فرغ أقبل الحسن (عليه السلام) عليه فسلّم عليه و ضحك و قال: أيها الشيخ أظنك غريباً